هل يمكن للشركة الجمع بين SASO و ISO في آن واحد؟

في عالم الأعمال الحديث، أصبحت شهادات الجودة والاعتماد بمثابة جواز سفر الشركات نحو الأسواق المحلية والدولية، فهي لا تقتصر فقط على تحسين الصورة الذهنية، بل تعزز الثقة في المنتجات والخدمات المقدمة. هنا يبرز السؤال الذي يشغل الكثير من أصحاب المصانع والمنشآت: هل يمكن الجمع بين SASO وISO في آن واحد؟
الإجابة المختصرة: نعم، يمكن ذلك، لكن تحقيقه يتطلب فهمًا دقيقًا لمتطلبات كل جهة وآلية دمج الأنظمة دون تعارض.

شركة Next Generations، المتخصصة في التدقيق الخارجي ومنح الشهادات، تُعد واحدة من أبرز الجهات في المملكة العربية السعودية التي تمتلك الخبرة والاعتماد اللازمين لمنح شهادات المطابقة وفقًا لمتطلبات SASO وISO، وهي تؤكد دائمًا أن الدمج بين النظامين ليس فقط ممكنًا، بل يمثل خطوة استراتيجية لتحقيق التفوق التنافسي في السوق.

 لماذا يعد الجمع بين SASO وISO قضية جوهرية للشركات الحديثة؟

(1) التحول نحو الجودة الشاملة كميزة تنافسية

في ظل التحول الاقتصادي العالمي والسعي المستمر لرفع جودة المنتجات والخدمات، أصبحت الشركات تبحث عن سبل تمنحها اعتمادًا مزدوجًا يجمع بين المعايير المحلية والعالمية، فالجمع بين SASO وISO لم يعد ترفًا إداريًا، بل ضرورة استراتيجية تسهم في تحقيق الاعتراف الرسمي والمزايا التنافسية في السوق السعودي والدولي على حد سواء، وهذا ما تؤكد عليه شركة Next Generations باعتبارها من الجهات الرائدة في مجال التدقيق الخارجي ومنح الشهادات المعتمدة.

• تعزيز الثقة لدى العملاء المحليين والدوليين.

• تقليل نسب الرفض أو الإرجاع في الصادرات.

• تحسين صورة العلامة التجارية في السوق.

(2) العلاقة التكاملية بين SASO وISO في تطبيق نظام الجودة السعودي

تعمل متطلبات SASO على ضمان الالتزام بالمعايير المحلية الموضوعة من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، بينما يضع ISO الأساس الإداري والفني لأنظمة الجودة العالمية، وبالتالي فإن الدمج بين النظامين يسمح بإنشاء هيكل إداري موحد يُسهم في تطوير نظام الجودة السعودي بشكل يتوافق مع الممارسات الدولية.

• تقليل التداخل في متطلبات الاعتماد.

• توحيد إجراءات التدقيق الخارجي.

• تسهيل التواصل مع الجهات التنظيمية.

• تحسين نتائج إجراءات الاعتماد النهائية.

 الفرق بين SASO وISO من حيث الأهداف ومتطلبات الاعتماد

(1) SASO: الاعتماد المحلي وضمان جودة المنتجات داخل السوق السعودي

تعتمد الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة على سلسلة صارمة من اللوائح والإجراءات لضمان أن كل منتج يدخل السوق المحلي متوافق مع المعايير الوطنية، فالحصول على اعتماد SASO يعني أن الشركة أو المصنع يعمل وفق نظام يضمن سلامة وجودة المنتجات بما يتماشى مع اللوائح السعودية.

• مراقبة جودة المواد الخام والمنتجات النهائية.

• الالتزام بمتطلبات SAAC الخاصة بالمطابقة والاعتماد.

• التأكد من توافق إجراءات الإنتاج مع الأنظمة المحلية.

• إصدار شهادات المطابقة السعودية المعترف بها رسميًا.

وللتعمق أكثر في هذا الموضوع، تعرف على متطلبات SASO للشهادات وكيف تؤثر على جودة المنتجات المستوردة

(2) ISO: الاعتماد الدولي والاعتراف العالمي

من جهة أخرى، تمنح شهادة ISO الشركات القدرة على دخول الأسواق العالمية بثقة، لأنها دليل على التزامها بمعايير الإدارة والجودة المعترف بها دوليًا، مثل ISO 9001 وISO 22000 وغيرها من الشهادات التي تضمن جودة العمليات وسلامة المنتجات في مختلف القطاعات.

• اعتماد أساليب موثقة في إدارة المخاطر والتحسين المستمر.

• تسهيل التوسع في الأسواق الخارجية.

• رفع ثقة المستثمرين والشركاء التجاريين.

وللمزيد حول إعداد ملف ISO باحترافية، اطلع على ملف ISO الخاص بشركتك أهم مما تتخيل… جهزه كأنك تقدم على مناقصة

هل يمكن فعليًا الجمع بين SASO وISO في نظام واحد؟

(1) الدمج العملي بين متطلبات الاعتماد المحلي والدولي

الدمج بين SASO وISO ممكن تمامًا بل ويعد من الاتجاهات الحديثة في نظم الإدارة، حيث يمكن إنشاء نظام موحد يحقق متطلبات الهيئة السعودية والمواصفات الدولية معًا، بشرط وجود جهة تدقيق خارجية معتمدة مثل Next Generations تُشرف على سلامة هذا الدمج وتضمن التوافق الكامل بين الجهتين.

• مراجعة شاملة لمتطلبات كل نظام.

• إعداد خطة موحدة للجودة تتضمن بنود SASO وISO.

• تنفيذ تدقيق تجريبي قبل الاعتماد الرسمي.

(2) التحديات التي تواجه الشركات في الاعتماد المزدوج

رغم الفوائد الكبيرة، إلا أن بعض الشركات تواجه صعوبات عند محاولة الجمع بين النظامين بسبب اختلاف التفاصيل الفنية ومتطلبات التوثيق، لكن هذه التحديات يمكن تجاوزها بسهولة عند الاستعانة بخبرة جهة محايدة مختصة مثل Next Generations التي تقدم تقييمًا شاملًا دون أي تضارب مصالح.

• التداخل في المستندات والإجراءات الإدارية.

• الحاجة إلى تحديث دوري للسياسات وفق متطلبات SASO وISO.

• تعدد الجهات الرقابية المؤثرة في الاعتماد.

• ضعف الوعي لدى بعض العاملين بنظام الاعتماد المزدوج.

(3) خطوات تنفيذ الجمع بين SASO وISO 

الدمج لا يتم بين ليلة وضحاها، بل يحتاج إلى خطة منظمة تنفذ تدريجيًا لضمان تحقيق أقصى استفادة من الاعتماد المزدوج، وهنا تقدم Next Generations نموذجًا عمليًا ناجحًا في هذا المجال:

• المرحلة الأولى: تحديد نطاق الجودة المطلوب واعتماد أهداف واضحة.

• المرحلة الثانية: مطابقة الوثائق والسياسات مع متطلبات النظامين.

• المرحلة الثالثة: تنفيذ المراجعات قبل التدقيق الخارجي.

• المرحلة الرابعة: الحصول على الاعتماد من الجهات المعتمدة مثل Next Generations.

ولمعرفة تفاصيل أكثر عن كيفية اعتماد المصانع وفق SASO، يمكنك قراءة كيفية الحصول على اعتماد من SASO لشركات الصناعات الثقيلة والخفيفة؟

التأثير المباشر للجمع بين SASO وISO على نمو الشركات

(1) زيادة الثقة المؤسسية وتعزيز الشراكات التجارية

حين تمتلك الشركة شهادتين معتمدتين من SASO وISO، فإن ذلك ينعكس فورًا على صورتها في السوق، إذ تصبح أكثر جذبًا للمستثمرين والموزعين والموردين، مما يفتح أمامها أبوابًا جديدة للشراكات التجارية الناجحة داخل المملكة وخارجها.

• بناء علاقات مستدامة مع الموردين والعملاء.

• جذب الشركات العالمية الراغبة في التوريد للمملكة.

• ضمان استمرارية الأعمال في ظل التغيرات التنظيمية.

• ترسيخ الثقة بالعلامة التجارية في الأسواق المختلفة.

(2) رفع مستوى الكفاءة التشغيلية وتقليل الهدر

تطبيق المعايير المزدوجة يفرض على الشركات مراقبة مواردها واستخدامها بكفاءة، لأن ISO يركز على تحسين الأداء، بينما SASO يشدد على سلامة المنتج النهائي، ما يؤدي إلى تحسين شامل في كل دورة العمل.

• خفض التكاليف الناتجة عن الأخطاء أو الإرجاع.

• استخدام الموارد البشرية والتقنية بشكل أمثل.

• رفع كفاءة الإنتاج والتوريد.

• تحسين عملية مراقبة العمليات بصورة مستمرة.

(3) زيادة فرص التصدير والاعتراف الدولي بالمنتجات السعودية

الجمع بين SASO وISO يمنح الشركات السعودية بوابة مباشرة نحو الأسواق العالمية، لأن المنتجات الحاصلة على شهادات مطابقة مزدوجة تحظى بقبول أكبر في الخارج، مما يسهل دخولها إلى الأسواق الإقليمية والدولية دون الحاجة لإعادة تقييم.

• تقليل إجراءات الفحص في المنافذ الدولية.

• تسهيل التعامل مع الجهات الرقابية في الخارج.

• زيادة معدلات التصدير وتحسين تنافسية الأسعار.

• دعم أهداف رؤية السعودية 2030 في تعزيز الصادرات الوطنية.

وللتعرف على أفضل الجهات المانحة المعتمدة، يمكنك مراجعة أفضل جهة تمنح شهادة ISO معتمدة من الهيئة السعودية

في الختام: الجمع بين SASO وISO خطوة استراتيجية نحو التميز والجودة المستدامة

في المجمل، يمكن القول إن الجمع بين SASO وISO ليس مجرد إجراء إداري أو خطوة شكلية، بل هو استثمار حقيقي في مستقبل الشركة واستدامة أعمالها، لأن هذا الدمج يفتح الباب أمام اعتراف محلي ودولي بالمنتجات والخدمات، ويعزز سمعة المنشأة بوصفها جهة تلتزم بمعايير الجودة بأعلى درجاتها.
ولأن العالم اليوم يسير بخطى متسارعة نحو التنافسية، فإن الشركات التي تسعى للجمع بين نظام الجودة السعودي (SASO) ومعايير ISO الدولية هي التي تضمن البقاء في الصدارة، سواء من حيث ثقة العملاء أو القدرة على دخول الأسواق العالمية دون عوائق تنظيمية أو فنية.

ومن هذا المنطلق، تؤكد شركة Next Generations — المتخصصة في التدقيق الخارجي ومنح الشهادات — أن النجاح في تطبيق الاعتماد المزدوج يتطلب التزامًا حقيقيًا بالتطوير المستمر ومراقبة العمليات وتحقيق متطلبات الاعتماد بدقة واحترافية.